الثلاثاء، 20 ديسمبر 2011

سبقتنا ولاء ♥ ـ وفي ذلك فليتنافس المتنافسون "



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


صباحاتكم / مساءاتكم : روحانيات تحلق بأرواحكم إلى نعيم الجنان ,,,


كم أحب " الإنجاز "
وكم أحب أن أسمع قصصه ,,
وأرى إنجازات غيري فتتفجر براكين الحماس بداخلي وأحقق إنجازات وإنجازات ,,,


بالأمس " الاثنين 24/1/1433 " شهدت إنجازا عظيما لإحدى أغلى أخواتي ,,,
إنجازا أبكانا فرحة !!

في بداية هذا العام سجلت في إحدى الدور لألتحق بدورة مكثفة :
- متابعة حفظ ـ ختم القرآن الكريم ـ
- تعلم التجويد ـ وتطبيقه بطريقة متقنة ـ
- تعلم شرح التفسير
- دورات مهارية في بناء الشخصية المسلمة
- دورات في طرق التدريس

في كل يوم .. تبدأ أستاذتنا بالتسميع
تختارنا عشوائيا
فتارة تبدأ بالخاتمات .. وتارة بمن التحقن بحفظ عشرة أجزاء ..
في يوم الاثنين : بدأت بالخاتمات ,, وبالتحديد بدأت بـ [ ولاء ]
بدأت بها لتنتهي !

- سَأَلتها عما تريد تسميعه ..
فأتتها الإجابة بهدوء اعتدناه , وبصوت رقيق يتضح فيه سكينة القرآن ووقاره ,,,

بدأت ولاء بالتسميع ..
شيءٌ مافي قرائتها يجعل الجميع يتركون مابأيديهم وينصتو و و و ن ,,,

استمرت ولاء في القراءة ,
المقاطع اختارتها الاستاذة أطول من المعتاد ,
أنهت ولاء القراءة ,
قامت الاستاذة من مكانها واتجهت صوب ولاء ,
وضعتُ يدي على ظهر ولاء أن قومي لها ,
وقفت الاستاذة أمامها ,
ووقفت ولاء  بفخر شديد وبأدب وتوقير شديد لاستاذتنا صاحبة الفضل الكبير علينا بعد فضل الله
سلمت عليها المعلمة وباركت لها الختم ,,,






نعم ,,, ختمت ولاء وفي مدة وجيزة " وهنا يكمن الإنجاز
" ماشاء الله ,, بارك الله لها وحفظها "
بعد أن انتهت ولاء من سلام الاستاذة , التفتت نحو والدتها وهي أيضا طالبة معنا بنفس الدورة ,
سلمت عليها وقبلتها , بكت ولاء  , بكت والدتها , بكيت , واغرورقت عيون الجميع ,,,

خرجت ولاء من القاعة .. وبعد دقائق لحقتها ,, 
سلمت عليها 
ضممتها 
قبلت رأسها
باركت لها
والدموع تحدثت عن الفرحة ,,,


إلى هنا لاأستطيع الإكمال !!


ولاء :
" شكرًا شكرًا حتى يتكلم الشكر بشكركِ ,
بحق .. كنتِ لي نعم معين بعد الله أن أحلق معكِ لألحقَ بسرب الخاتمات ,
أمطرتِ بغيث اجتهادكِ على ذبول عزيمتي , فانتعش الحماس بداخلي وأزهرت روحي من جديد ,
وكلما راودتني فكرة الابتعاد ,
أرى منكِ إنجازًا جديدًا فأجاهدُ كي أبقى محلقة بصحبتكِ في فضاء الروحانية المنبعثة من آي القرآن ,
شرف لي أن اجمتعنا سويا ,, جمعنا القرآن ياأختي وأي شرفٍ ذاك الذي شرفنا به الرحمن ,
فرحتي لكِ في لحظة ختمكِ لاتوصف بمجرد أحرف مبعثرة ,
باركَ الله لكِ ياغالية , وحفظكِ وثبتكِ ,
وأسأله أن يقالَ لنا معًا يوم القيامة : [ اقرأ وارتقِ ورتل]
وسأكرر الشكر لله ثم لكِ قريبا عندما يتم الله لي ماأتمه لكِ ... "


تنافسنا فسبقتينا ياولاء ,
"  وفي ذلك فليتنافس المتنافسون "


وقريبا جدًا بإذن الله سأحدثكم بإنجازات يسر الله لي طريق تحقيقها ,
فقط أنتظر تمامها ,,,


دمتم بخير رواد مرفئي ,,,



25/1/1433



الثلاثاء، 13 ديسمبر 2011

فرح يشوبه فقد ♥ !

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


صباحاتكم / مساءاتكم : سعادة يطمئن بها الله قلوبكم ,,,


لطالما كرهت الفقد , ولطالما كرهت الرُّسُوَّ على شواطئه المعتمة , ولطالما لفحتني رياحه القارصة البرودة !
لكنه سنة في الحياة ,,,

يذهبون باختيارهم أو مُرغَمين , أو نبتعد نحن عنهم ,
ويتركون ذكرى حسنة نبتسم لها كثيرا ؛
أما أصحاب الذكريات الشنيعة فإني أتناساهم وأتناساهم ثم أتناساهم حتى أنساهم بفضل ربي ,
أو بالأصح :
 حتى أنسى تلك البقع السوداء اللتي لُطِّخَت أماكنها بأفعالهم القبيحة ,
وتبقى ذكرياتهم الحسنة راسخة ,,,

تأتي سويعات الفقد ,
ثم تنتهي وتخمد ثورتها ،
وتأبى المواقف إلا أن تثيرها حتى ينفجر بركانها ,,,


كنا سويًّا :
نلعب معًا , نضحكُ معًا , ننتظر الخميس بفارغ الصبر ,
وكم نحب خميسات يكتب الله فيها لنا اجتماعا ,,,

كنا أطفالاً :
نلهو , نلعب , نضحك , نشاكس بعضنا بعضًا ,
ينقلب مزاحنا إلى خصامٍ بريء سرعان مايزول باتفاقنا على لعبة نرغبها جميعًا ,,,

وهكذا :
تمر الأيام , وخميس يعقبه خميس , حتى كبر الصغار !
وأصبح الخميس يزف لنا خبرًا بأن الجمع لن يلتم كثيرًا !
بدأت مجموعة الأطفال بالتناقص واحدةً تلو الأخرى !
عفوًا : هل قلت أطفالاً؟!!
أصبحن كباااارًا 




ذهبت هند  ,
تليها سمية ♥ ,
ثم هند  أخرى ,
وخميس ماضٍ يخبرنا أن سارة  ستذهب قريبا ,
ولاأعلم من سيلحقهنّ ,,,

نعلم أنكنّ معنا .. ولكنا نفتقدكنّ !!



وبحجم الفقد :
سعادتي لكنّ غاااااامرة .. وفرحتي لا أصفها بمجرد أحرف ,,,
سعدنا جميعًا لكنّ , وفارقناكنّ بدعوات قلبية صادقة ,
كتب الله لكنّ التوفيق , وأسعدكنّ , ورزقكنّ ذرية صالحة تقر بها أعينكنّ ,,,



وأنتم رواد مرفئي    :
رزقكم الله من السعادة والفرح أكواما ,,,



18/1/1433
         



الأربعاء، 16 نوفمبر 2011

أقصوصة من [حكاية وفاء] !!


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صباحكم / مساؤكم : طمأنينة وراحة وسعادة


عدت إليك يامرفئي ..عدت ببوح عفوي لاأحب أن أنقش مثله وأفضل بقاؤه بين جنحان القلب ,
ولكن في هذه المرة تمرد وأعلن العصيان وأبى إلا أن يخرج ,,,

بعد صراع طويل مع الأمواج قررت أن أرسو هنا , حيث لوحة تكشف بعضا من خفايا مرفئي ..
عدت بنقش على جدران الفؤاد قد نقش .. نقش يملؤني بحكايا الوفاء والمحبة والوداد ,,,

في كل يوم أرسو على بقعة من مرفئي لايرسو عليها سوى : أنا وهي !
بمجرد أن تلوح أشرعة قاربي الصغير ألمحها بابتسامة صادقة بعيدة عن الزيف تستقبلني .. وتبادل تلويح الأشرعة بتلويحة من يدها ,,,




أرسو إلى حيث وقفت , فتتجه صوبي , وتلملم الأشرعة معي ونربط القارب سويا إلى المرفأ ,,,

ألتفت إليها .. ولاتمهلني حتى أفتح ذراعاي .. سريعا تختلط الأنفاس !
تمسك بيدي فأضغط عليها بكل ماأوتيت من قوة ,
ترمقني بنظرة التساؤل , وأتجاهل استفهامات أحداقها !

تشابكت أكفنا ,
ولم نمضي إلى ذلك الكوخ الجميل القابع قريبا من الساحل بنفس الطريقة التي نمضي إليه بها في كل مرة ,
حين نحرر الأكف من التشابك بحركة خاطفة وبمشاغبة طفولية , 
ثم نتسابق : فتارة تسبقني وتارة أسبقها حتى نصل إلى كوخ الوداد الجميل ,,,
لم يكن مضينا في ذلك الصباح البارد هكذا ..
 بل أحكمت بقبضتي بشدة , ومضيت معها أجر الخطى .. إلى أن صرنا في دفئ كوخنا !




ألقيت بمعطفي على طرف الأريكة وارتميت عليها بتثاقل ولم أشاكسها كعادتي ,
وقبل أن تنسدل أجفاني لمحتها تنظر إلى المعطف ثم إليّ وتلك العينان تملؤهما تساؤلات ضج بها الفؤاد ..
تعمدتُ الصمت في محاولة عابثة للتماسك خشية إيلامها ,,,

اقترَبَت وبارتعادة نَطَقت " أأنتِ بخير " !!
احتَضَنَت كفاي بين كفيّها حتى تسلل إلى يداي دفئ راحتيها الذي اعتدته ,,,


ارتعادة قلق أخرى ويعقبها " أأنتِ بخير "!!
ليسقط رأسي على كتفها وينفرط عقد التماسك وتنطلق أنات المرض !
أعادت النظر إلى معطفي لتؤكد إحساسها ..
لمَحَت ذلك العلاج المر قد ظهر طرفه من جيب المعطف 
مدت يدها , أخرَجَتْه , ألقته بعيدا وتنظر إليه بحدة !
دمعة حارة انحدرت فأطفأت بريق وجنتيها " أبعد الله عنكِ كل مكروه " ويرتجف صوتها ,,,



عبثاً : محاولة مني في استجماع مابقي من قواي , ومقاومة للوهن الناتج عن الألم
كفكفتُ دمعاتها بيدي الباردة , ثم بأنين حاولت طمأنتها : " سأكون بخير "

ابتسامة يملؤها أمل وألم انبعثت من ثغرها : " نعم .. ستكونين بخير بإذن الله "
كرَّرّتْها كثيرا ولم ترحل .. بل تبقى وتشد على يدي لتدخلني في عالمها الذي أدمنتُ المكوث  فيه ..
دثرتني بالدعوات , ورعايتها بعد رعاية الله لي هي لحافي ..
حتى ألبسني الله لباس عافية برحمة منه وفضل ثم بفضلها ,
وحلقت روحي برفقتها مغردة مع أجمل النوارس ,,,

وكثييييير من التفاصيل تحمل في طياتها من حكايا الوفاء أكواما ..
حكايا تخبرنا أن في هذا الكون أناس يحبوننا في ذات الإله محبة لاتقاس بمقياس ,
يخفون بين حنايا أضلاعهم أفئدة كادت من فرط كمدها وكدرها أن تتفطر ,
ومع ذلك يحملون عنا أحمالا أنهكتنا وأثقلت كواهلنا ,
يذكروننا بالله ويقاسموننا البسمة والعبرة وكل شي ..
إخلاصهم في المحبة والوفاء لايضاهى ,
لانملك حيالهم سوى دعوات ودعوات ودعواااااات في كل حين ..



أسعدكِ الإله ياأختي ويانعمة أسبغني بها ربي , وهدية وهبني إياها ,
أدامكِ الله لي أختا أحبها فيه حتى نتقلب في نعيم فردوس الجنان سويا ,,,
هنيييييييئا لقلبي بكِ يارفيقتي (^_^)



رواد مرفئي :
دمتم بطاعةٍ وسعادة وصحة وعافية


20/12/1432



الثلاثاء، 25 أكتوبر 2011

[ وَاتَّخَذَتْ مِنَ الغَيَاهِبِ مَسْلَكًا !! ]





كم أصْبحتُ لا أُحبِّذ نقشَ حرف المرارة .. وكم حاولتُ جاهدةً الابتعاد ..
ولكن لا أقسى من أن تَعْزف الآلامُ بصخبٍ مزعجٍ على أوتارِ العُروقِ ..
ولا تملكُ حِيالَ ذاكَ إلا سكباً يُتَرجِمُ ضجيجَ الصّمتِ في الأعماقِ ..


أمنياتٌ تَتَجددُ مع كلِّ نبضةٍ للخَفُوقِ .. وما إن يقترب أَوَانُ تَحَقّقها .. 
حتى أجدها تُنتَزع من بين حنايا الضلوعِ بوحشيةٍ مُتناهيةٍ .. ومِن ثُمَّ تُحالُ إلى مُحاكمةٍ مُجْحِفةٍ .. لتُرْمى في قَفَصِ الاستحالة ..
ثم سعيٌ حثيثٌ لإِهْدارِ دَمِها بِبَتَّارِ إِجْحافٍ غُمِس في سمِّ القهرِ .. حتى إن فُولاذَهـ لَيُوشِكُ على الذَّوَبانِ من فرطِ المرارةِ ..


أَصْرُخُ بصوتِ الوَهَن :
 [ بربكِ أجيبيني .. أي جُرمٍ في حقكِ ارتكبتُ .. لتتخذي من غَيَاهِبِ الظلمِ تِجَاهي مسْلكاً !! ]


أُوضَع على فُوّهةِ الـ [ لماذا ] .. فإما أن أُرمَى للتّجَاهلِ فريسةً .. 
وإما جوابٌ يلقي بي في هاويةِ القهرِ السَّحيقةِ .. فلا ينتشلُ الرُّوحَ من أوْحالِ المرارةِ سِوى رحمة ربِّ الأربابِ ..

ولا حيلةَ في اليدِ سِوى احْتِساءٌ لآلامِ الظلمِ وتَلَقِّي صَفَعاتِ القَهْرِ بصمتٍ مُوجِعٍ .. 
وسيلٍ حارقٍ من أُجَاجِ الماءِ يَتَدفَّقُ حَافراً في الوَجنتينِ أخدوداً ..
وَأَكُفُّ ضراعةٍ تَتجِهُ في سُكونِ السَّحرِ صَوبَ السماءِ .. ولسانٌ يلهجُ أن 

يَاااارَبّ .. منْ لِي سِوَاكَ فانْصُرْنِي ..
يَااارَبّ .. مَنْ لِي سِوَاكَ فانْصُرْنِي ..
يَااارَبّ .. مَنْ لِي سِوَاكَ فَانْصُرنِي ..




نقشتها من قبل في موطن سابق وتكرر الأحداث يجبرني على إعادتها
لعلّ تكرار النقش يمتص شيئا ولو نزرا يسيرا !!



؛من القلب إلى القلب :
ضعوا نُصْبَ أعينكم :
" ياعبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا "
" والله لايحب الظالمين "
" الظلم ظلمات "
ثم وثقوها في قلوبكم واختموها بـ " كما تدين تدان "



كفاكم الله شر كل ظالم وأبعد عن قلوبكم الكدر ,,,


27/11/1432



الأربعاء، 5 أكتوبر 2011

( رقية + وداد + نور ) = (^_^)



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

صباحكم / مساؤكم : رفقة صالحة تأخذ بأيديكم إلى الجنة ..

كثييرا مانحتاج أن نعبرعن شعور عظيم يتفجر في أفئدتنا , وفرحة هائلة تجتاح كياننا !
ولكن الأحرف تأبى إلا الشتات وتمتنع عن الخروج ..
لايمنعها أحد البتة ؛
ولكن لذلك الشعور كلمة تصفه لم تتكون بعد في أبجديات اللغة , فهو أكبر من كل أحرف أنظمها !!

يجتاح فؤادي ذاك الشعور,
عندما أرى أن الله قد منَّ عليَّ ورزقني قلبين لم أجد لهما إلى الآن نَعْتًا يصف روعتهما وجمالهما ..
قلبان أحببتهما في ذاتِ الإله وبادلاني المحبة ذاتها ..
قلبان يمنحان فؤادي الفرح بعد الله دون اكتفاء ..
حكاية عشنا فصولها معًا ابتدأت بموطن لو لم أخرج منه إلا بتلك القلوب لكفاني !!


تشابكت أكفنا بود ومحبة ..
انطلقنا نلهو ونلعب وترتسم على شفاهنا أعذب البسمات ..
أيام طفولية جميلة ولت وانقضت قبل عشر سنوات , أعدناها في لحظات صباحنا ..




صباح اليوم .. لن أستطيع وصفه أبدا ..
أتى بعد أسبوع غلب عليه سود الغمام .. واكفهرت أجواؤنا فيه بشدة ..
ومالبث أن أتى صباح الأربعاء حتى تغيرت الأجواء واعتدل طقسنا ..
شعرنا بلذةٍ لفرحةٍ بعد غم , واستمتعنا براحةٍ بعد إرهاق , وبصحةٍ بعد سقم ..
كانت غُمةً ثم انكشفت وتبدلت أحوالنا بحمد الله ,,,

أربعاء آخر ابتدأ بصباح من أجمل الصباحات ..
منذ أن استيقظت وفرحة عجيبة تغمر فؤادي ..
وبما أن الأربعاء لا دوام فيه لنا جميعا ؛
فقد بيَّتنا النية أن نقضيه معًا بداية من ساعات الصباح الأولى ,,,

توجهت إلى نافذة غرفتي ..
 وأرى الأجواء من حولي ربيع .. أتنفس بعمق ثم تنهيدة ارتياح بفضل الله ,,,




توجهت إليهما مباشرة .. ووجدت استقبالا حافلا بكل معاني المحبة والوفاء ..
قلوب نقية احتوت قلبي , لم أر لها في حياتي مثيلا أبدا ..

أفطرنا سويا والضحكات ترتفع عاليا عاليا عاليا في السماء ..
وكأن سعادة الكون احتوتنا ..
صباح مختلف .. أجواء مختلفة .. و إفطار مختلف أيضًا !



أجمل ما في صباح الأربعاء :
أكدار دنيانا كان لها من التجاهل أكبر نصيبٍ اليوم ,,,
شريط ذكرياتنا [المعتاد] كان سعيدًا جدًّا ..



لقطات من مشاغبات الطفولة البريئة << نور طالعة منها ذذذ


لوحة متعوب عليها بتكون في يوم من الأيام مكان " الموناليزا "
ومعها الألوان المستخدمة عشان توضح معاناتنا أثناء التلوين (*_^)


وجبتي المفضلة ولها ذكريات مع ودادي الحبيبة ومؤخرا منعتني منها
<< فيس زعلان وفرحان بنفس الوقت





ودادي ونوري حبايب قلبي لما يراعون مشاعري وتتفجر محاسيسهم تجاه أختهم الكبيرة << ماراح تقتنع إنها أصغرهم (اسم الله علي) ^^
مليووون قلب مع هالدمار الشامل اللي فوق وخاصة :
البيالة اللي أتقهوى فيها << كم أحوووبك نوري (*_^)




وداد لما تسوي نفسها محترفة *_^
ودادي انتبهي لاتتحمسين وتفلقيني << فيس مايخاف أبد ^^
أسسسسسعد اللحظات .. يااارب تسعد القلوب اللي أسعدتني


والكثيييير الكثيييير من أجمل الذكريات تفجرت صباح اليوم ..
أسعفاني يارفيقتاي .. بأي الكلمات أصف صباحي بكم ..
لم تسعفني معاجم اللغة يارفيقتاي ..
صباحي [وداد    نور] وكفى ,,,,


ضحكات قلبية أطلقناها , وسحابة فرح حملت قلوبنا ,
وارتفعت بها في السماء عاليا , لتحكي للكون حكاية سعادة لها من التفاصيل الشيء الكثير ,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


وانتهى الأربعاء يارفيقتاي ولم تنتهي معه سعادتنا أبدًا بإذن الله ..
سيظل يتردد صداها عاليا في الآفاق ..


حمدًا لله الذي أسعدنا وجمعنا ..
بقيت أمنية كبيرة ستتحقق يارفيقتاي بإذن الله ..
ونمضي معا حتى نلتقي على الحوض وبعده فردوس جنة سقفها عرش الرحمن ..


وفي نهاية الأربعاء .. أمسكتُ بيد صغيرتي , غفت وابتسامة بريئة على محياها !!
ثم جئت هنا ليغرد الطير حبورا على مرفئي ,,,




رباه لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
لك الحمد ياربي حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا
+
سجدات شكر لله المنان
بربي ليس من شيء يورث في النفس السعادة كالقرب من الله
فأعنا اللهم على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ,,,


وانتهينا هنا وهناك مستمرون !
لكل من رسى أسأل الله لكم سعادة حتى تقر أعينكم ..
وتقبلوا منا التحايا ..


خلف الكواليس (*_^)






7/11/1432






الأحد، 18 سبتمبر 2011

لم يغيبوا .. بل منا الغياب !






في غيابهم ,,,

نبحر بذاكرتنا في لحظات رائعةٍ أطلقنا فيها ضحكاتٍ مدوّية ..
نقلب في صفحاتهم ..
نلتمس بين سطورهم دفئًا يذهب ببرد الغياب ..
وحلاوة تخفف من حدة مرارة الوحدة ..
نرفع أكفا في دجى الليل .. أن يارب ردهم إلينا ردا جميلاً ..



لكن ....
إن كان قرار الغياب منا نحن , ولسبب نجهله ..
فأي بلسم يداوي الألم !
وأي ضمادٍ يضمد الجرح !

وهل سيكفي قولنا لهم حال العودة :


[ سامحونا فنحن نحبكم ] !!
[ سامحونا فنحن نحبكم ] !!
[ سامحونا فنحن نحبكم ] !!


ليكون اعتذارًا يُقَدَّم لـ قلوبهم الكبيييييييرة ...



20/10/1432

الجمعة، 16 سبتمبر 2011

[ وثَمَّةَ عَوْدَة ] !!



سلامٌ من الله عليكم ورحمةٌ منه وبركاتٌ تغشاكم ..

حياكم الرحمن رواد مرفئي ..

تدوينتي هذه المرة هي أقرب كتاباتي إلى قلبي ..
لم يكن أول نقش لها هنا .. نقشتها من قبل في موطن سابق قبل خمسة أشهر تقريبا ..
وذهب ذلك الموطن وكانت مما احتفظت به من نقشي هناك ..
وحمدا لربي أنها مازالت باقية .. لـ ألبي بها طلب قلوب غالية

فـَ هاكم نقشي بين أيديكم ..


بِرِيشةٍ متواضعةٍ أَصُوغُ أَحرفًا عَفْوِيّةً ولِيدَةَ اللَّحظَة .. تَسَرْبَلَت بوشاحِ شَوقٍ وحَنينٍ ،
وأتركُ لها المِحْبَرَة وسَكْبِها ؛ لِتَسْرِد أحْدَاث حِكَايةٍ فِي طَريقِها للاكْتِمال ..

لَم تَكُن سِوَى أُمْنِيةٍ صَالت وجَالت في رُبوعِ القلبِ زُهَاءَ عامٍ كاملٍ ،
تَرتَفِعُ في سُكونِ كلّ ليلةٍ ضِمنَ سِربٍ من أُمنياتٍ لربَّ البَرِيَّاتِ ، والقَلبُ يمْلَؤُه أملٌ بِتَحْقِيقِها ..

إلى أن اهتزَّ الكَيِانُ حُبُورًا بسِمْفُونِيَّتِهم العَذْبةِ : 
ـ أن تَجَهَّزُوا ؛ فَفَجْرُ الأَرْبِعِاءِ مَوْعِدُنا

وأقبلتْ ليلةُ الأربعاءِ المَوْعودِ ، ولاشيء سِوَى تَساؤُلات :  
- أحق مايُقال !!

فَيَأتِي الجَوَابُ : 
 - هو حق ..

- لا .. لا .. لاأكادُ أُصدِّق

ليلة قضَيْتُها بين تَقَلُّباتٍ وتساؤُلات ، والأَحْدَاقُ تَهْمسُ بِأِنين :   
- أرْجوووكِ أُريدُ السُّبات ؛ فقد أَنْهَكَني طُولُ السُّهَاد

فَأَتْرُكُ للقلبِ الجواب :   
- بعدَ نَيْلِ المُراد ، أَعِدُكِ ياجُفونُ بالرُّقاد ..

وهَكَذا حتّى أَسْفَرت السّماء عن شُعَاعِ سِراجِها ،  
الفُؤاد يتَرَقَّب ، ومالَه أَلّا يترقّب فَاليوم سيَحْيا !

مضَيْنا والكلُّ في لَهْفةٍ حتَّى بَلَغْنا المَشارِف ، فاسْتَقْبَلتْنا مشاهِد حُبِست على إِثْرِها الأَنْفاس لِوَهْلة !!

رعْدٌ يُبَدَّد بصَوْته المُرعب كلّ صَمت ,
ولمعانُ البرقِ من خلال الغمامِ يتسرَّب ، بَادِيًا كما شُهُبٍ في ليلةٍ دَهْماء ،
وقُطْعانُ السُّحبِ ساقتها الريحُ أمامها سَوْقًا ..
ثُمّ دَوِيٌّ آخر يَفيقُ منه الجَميع ، ولايُسْمَعُ سِوى :

" سُبْحَانَ الّذي يُسَبّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالمَلائِكةُ مِن خِيفتِه "
" سُبْحَانَ الّذي يُسَبّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالمَلائِكةُ مِن خِيفتِه "
" سُبْحَانَ الّذي يُسَبّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالمَلائِكةُ مِن خِيفتِه "

وَيَتَتَابعُ المُضِيّ حَتّى وَصلْنَا لبُقعةٍ كُنّا إليهَا نَرنُو ....



آآآهـٍ .. كمْ كُنت أحلُمُ بِتِلكَ اللّحَظات ، وقفتُ طَويلًا أتأمّل :
ـ يَااااااالله .. هَل أنا هُنا حَقًّا أم هِيَ الأحلامُ جَمَعت ما في القلبِ منْ أُمنياتٍ !

وَهكذا ما بَين تَصْديقٍ وَتكذيبٍ  .. حَتّى أيْقَظَتْنِي برودَةُ القَطَراتِ لِأَفيقَ على منظرٍ مهيبٍ ..
جَمْعٌ غفيرٌ قد كَسا البياضُ أغلبَهُ ، طائفون وكأنّ حجرَ الرَّحى قد دارَ بِهِم ..

لَحَظاتٌ وتفتّحت مَيَازيب السّماءِ .. الانْهِمارُ يتَزايَدْ ، والمُزْنُ يَتَعانق ، وَترتفِعُ أصْواتُ الصّواعِقِ ؛
فَـ يَتعالى الهِتاف ُ [ يَاااااااربُّ يَااااااربْ ]
وَكأنّ ثَمَّةَ سِباقٌ أيُّهُما أشَدُّ جَلْجَلَة ، دَوِيُّ الرّعْدِ أمْ دَوَيُّ الحَنَاجِرِ !!

وَلم أشعُرْ إلّا وَقد انْضَمَمْتُ للجُموعِ .. 
أنْهَيْتُ المَناسِكَ ثُمّ غادَرْتُ.

مَهْلًا .. 

غادَرَ بِضْعٌ ضئيلٌ منّي ، وَظَلّ الفُؤادُ لَعَلّ طَهآرةَ البِقاعِ تَجْلُو أدْناسَهُ..

رَحَلْتُ على أمَلٍ بالعَوْدَةِ ، وَهَا أنا ذَا بعدَ شَهْرٍ بلْ أَقَلّ تُشَنِّفُ مسْمَعِي تلْكَ السِّمْفُونِيّة :
ـ أنْ تَجَهّزوا ؛ فَفَجْرُ الجُمُعَةِ مَوْعِدُنا


تحية لكل من رسى ...


* ( ودادي ، هديل ) 
       ابتسما :)

18/10/1432