الثلاثاء، 14 فبراير 2012

أشهرٌ سبعة .. وتعلمت منا السعادة معناها . . !




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


صباحاتكم / مساءاتكم : أحلامٌ محققة ودعواتٌ مستجابة ,,,


حينما يزدحم الفؤاد بأمنياتٍ وأمنياتٍ وفي كل ليلةٍ تتسابق أيها ترتفع إلى الرحمن أولاً..
وكانت تلك الأمنية في مقدمتها لا لشيء ,
سوى أنها  خير ربي الذي عوضني به عندما تركت ماتشتهي نفسي لأجل خالقي ..
وبعد نظم الأمنيات آوي إلى فراشي مطمئنة ،
وثقة عظيمة برب كريم تجعل النفس على يقين تام أن أمنية ذابلة ستنتعش ،
وحلمًا عما قريب سيغدو حقيقة ,,,

- سبعة أشهر/ منذ أن رأيتها مبعثرة وانعقدت المواثيق على لملمة الشتات
وبعد بعثرة اللقاء الأول ؛
حاولت تجميعها واعتراني شتات لأجلها ,, 
لا ,,, بل من أجل ربي فقط , ثم من أجلها ,,,
ذبول رويته بكل ماأملك ,
أرقب مراحل انتعاشها لحظة بلحظة وإنهاك تمكن من روحي ,
حالي : سهر بجوارها ولا أغفو إلا بقربها ,,,

- سبعة أشهر/ في طليعتها رمضانٌ كل ثانية من ثوانيه أشبعتني روحانيةً وفرحًا .. 
ولم يتكرر ,,,

- سبعة أشهر/ أختتمكِ فيها بـ [ياء] الملكية ..
لا .. لستُ أنانية ..
ولكني أعلم كما تعلمين أن غيري لم ولن يفعل كفعلي ولم ولن يتذوق ما أتذوقه ,,,

- سبعة أشهر/ أشتاق في نهايتها لـ [ صـ ـغـ ـيـ ـر تـ ـي ] !!
أتذكرينها يا "رفيقة" !!
أما زلتِ تذكرينها !
أما أنا فـ أذكرها .. أذكرها جيدا , بل وأشتاقها كل لحظة ,,,


- سبعة أشهر/ لم تخلو من " أنتِ "
وبإذن ربي لن أسمح للأشهر الباقية من عمري أن تخلو من " أنتِ "
لم أكن يومًا شديدة التعلق .. 
ولكن تدفقت المشاعر لأجل ربي وربي فقط .. 
فـ " أنتِ " يا "حبيبة" مزارعة في مزرعة الآخرة الخاصة بي !!
ربما هو لغز لا يفهمه أحد سواي ولا حتى " أنتِ " .. أو ربما تفهمينه ,,,


ويأتي " الأحد " في سابع الأشهر السبعة ويتحقق حلم .. 
روحانيات بيت من بيوت الله احتضنتنا معًا " أرواحا وأجسادا "
50 دقيقة لا أعلم كم أطلق صدري من تناهيد الراحة خلالها ..




كنت أدقق حواسي كلها ؛
لأمتلئ بجرعة "أخوية إيمانية " جديدة ,
تكفيني إلى أن يقضي الله أمره مرة أخرى ويقول للأمنية كوني ..
وامتلأت لحظات الـ 50 دقيقة بالكثير والكثير ,,,
وتعلمت منا الـ "سعادة" معنى "سعادة

ثم

انتهى عناق الأجساد وبقيت "روحي" تعانق "روحك"
 وتحيطها من كل الجوانب ,
رحلت وبقيت معي "روحكِ" .. بقي معي "عبيرك"

وكلما أنهكني الحنين أتجه إليها سريعا وأعانقها .. وأراكِ فيها !!
"أنفاسك" تتسلل إلى رئتاي كلما دخلت غرفتي التي بتُّ أمكث فيها طويلاً ,
أختلي بنفسي أنظم لربي أبجديات الشكر على أن منحني "أنتِ"
وبصوت الانكسار المبحوح أرجو منه لحظات كـ لحظات "رمضان" ويوم كما " الأحد


كونوا بخير رواد مرفئي ,,,



22/3/1433